التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن، أبو منصور ابن الجواليقى (المتوفى: 540هـ) ت. 540 هجري
14

التكملة والذيل على درة الغواص = التكملة فيما يلحن فيه العامة

محقق

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

الناشر

دار الجيل

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

الأدب
١٠ - معنى كلمة السوقة ومن ذلك السوقة. يذهب عوام الناس إلى أنهم أهل السوق، وذلك خطأ، إنما السوقة عند العرب من ليس بملك، تاجرًا كان أو غير تاجر بمنزلة الرعية التي يسوسها الملوك، وسموا سوقةً لأن الملك يسوقهم فينساقون له ويصرفهم على مراده، يقال للواحد: سوقة ولاثنين: سوقة، وربما جمع: سوقًا. قال "زهير": (يطلب شأو امرأين قدما حسنًا ... نال الملوك وبذا هذه السوقا) وقال أيضًا: (يا جار لا أرمين منكم بداهيةٍ ... لم يلقها سوقةٌ قبلي ولا ملك) وقالت "حرقة بنت النعمان": (بينا نسوس الناس والأمر أمرنا ... إذا نحن فيهم سوقةٌ نتنصف) فأما هل السوقة فالواحدة منهم سوقيٌّ، والجماعة سوقيون. ١١ - [مطلب اليقطين] ومن ذلك اليقطين. تذهب العامة إلى أنه القرع خاصةً، وليس كذلك. إنما

1 / 852