يوم القضية من مكة وهو مقيد في الحديد فرده والده سهيل وهو يصيح : يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنونى فى ديني؟ وخبره مذكور في السيرة.
الآية الخخامسة
قوله تعالى: {أفأمن الذين مكروا السيئات}(1) قيل : إن المراد بهم كفار قريش الذين ظلموا المؤمنين وأرادوا أن يفتنوهم عن دينهم . وروى عن مجاهد أنه قال : عنى بذلك نمرود بن كنعان، والله أعلم . حكاه الطبري .
الآية السادسة
قوله تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا }(2) الآية قيل: إنها نزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأبى جهل بن هشام . وقيل : في هشام بن عمرو وهو الذي كان ينفق وأبي الجوزاء مولاه وهو الذى كان ينهاه عن الإنفاق، والله أعلم .
الآية السابعة
قوله تعالى: *يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها*(3 قيل : إن النعمة محمد رسول الله ، وقيل : غير ذلك، والله أعلم .
الآية الثامنة
قوله تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}(4) قيل: إنها نزلت فى عمار بن ياسر حين عذب على الإسلام فأعطى المشركين ماسألوه بلسانه وقلبه كاره ثابت على الإيمان، فنزلت الآية، حكاه الطبري وغيره، والله أعلم .
صفحة ١١٠