بيةل الهاقمة
فيها، ايه واحده
قوله تعالى: {(وطلح منضود } (1) حدثنى الشيخ الأستاذ أبو على الرندي رحمه الله بلفظه قال : حدثنا أبو بكر بن خير اجازة قال : حدثنا أبو الحسن عباد بن سرحان قال : قال الحميدي محمد بن نصر أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بن عبد الله النعماني بمصر قال : اخبرنا أبو القاسم يحيي بن علي بن محمد الحضرمي صاحب المؤتلف قال : حدثنا أحمد بن سدرة قال : حدثنا عيسى بن محمد الأندلسى قال : حدثنا أحمد بن عيسى الأندلسى عن مالك بن أنس قال : حدثني يحيي بن مضر الأندلسي عن سفيان الثوري في قوله عز وجل . { وطلح منضود } قال : الموز . وفي هذا الحديث رواية الشيخ عن تلميذه محمد، والله أعلم .
تبعدره الييه
فيها ثلاث آيات
الآية الأولى
قوله تعالى {هو الذي ينزل على عبد} (2) هو محمد لة .
الآية الثانية
قوله تعالى: {من قبل الفتح } (3) يريد فتح مكة؛ لأن بفتح مكة كان ظهور الإسلام وانقطاع الهجرة فالنفقة قبله كب احم من النفقة بعده، والله أعلم .
صفحة ١٩٤