الآية الثانية
قوله تعالى: (فنظر نظرة في النجوم)(1) هو إبراهيم عليه السلام وكان بقرية بين البصرة والكوفة يقال لها: هرمز. حكاه ابن سلام، والنجوم هي الكواكب المعلومة، وقيل : إنه يريد فيها نجم له من الرأي والفكر ، فيكون مصدر نجم الشيئ نجوما إذا ظهر والأول أظهر لأن هذا خروج عن ظاهر الكلام بغير دليل، والله أعلم . حكاه المهدوي .
الآيه الثالثة
قوله تعالى : {وفديناه بذبح عظيم} (2) يعني كبش إبراهيم الذي فدى به الذبيح. وحكى المهدوي أنه فدى بوعل، والله أعلم.
الآية الرابعة
قوله تعالى: {(أتدعون بعلا)}(3) قيل : هو اسم صنم كانوا يعبدونه. وقيل : إنه اسم امرأة كانوا يعبدونها والله أعلم .
الآية الخخامسة
قوله تعالى: *وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا} (4) هم اليهود زعموا أن الله تعالى صاهر الجن ، فكانت من بينهم الملائكة . تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا
الآية السادسة
قوله تعالى: *وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين} (5) يعني: قريشا هم قائلوا ذلك، والله أعلم.
صفحة ١٦٢