الآية الخامسة
وقوله تعالى: {وإذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض
ماوعدنا الله ورسوله إلا غرورا)(1) قائل هذه المقالة معتب بن قشير قال يوم الأحزاب : كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الغائط، فنزلت الآية، والله أعلم .
الآية السادسة
قوله تعالى: *(ويستأذن فريق منهم النبى)(2) الآية هو أوس بن قيظى. حكاه ابن إسحاق، وقال الطبري عن ابن عباس : هم بنو حارثة، والله أعلم.
الآية السابعة
قوله تعالى: {وأنزل الذين ظاهروهم} (3) هم بنو قريظة من اليهود ظاهروا المشركين على قتال رسول اللهة فأنزلهم الله تعالى من حصونهم على حكم سعد بن معاذ.
الآية الثامنة
قوله تعالى: {وأرضا لم تطؤها} (4) هي مكة: وقيل : خيبر : وقيل : فارس، والله أعلم.
الآية التاسعة
قوله تعالى : {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)(5) فيل : إنها من بين آدم ونوح، وقيل : بين آدم وإدريس وكان رجال ذلك
صفحة ١٥٣