تسحروا ولا تأكلوا الربا ولا تمشوا ببرئ إلى ذي سلطان ليقتله ولا تفروا من الزحف، أو قال : ولا تقذفوا محصنة شك الراوي فى ذلك وأنتم يا يهود خاصة لا تعدوا في السبت، فقبل اليهودي يديه وقال : أشهد أنك رسول الله، فقال : ما يمنعك أن تؤمن، قال : أخاف أن يقتلنى يهود .
الآية الثالثة عشر
قوله تعالى: {فأراد أن يستفزهم من الأرض )(1) قيل: هي مصر، والله أعلم .
الآية الرابعة عشر
قوله تعالى: *وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض}(2) قيل : إنها الشام ، وقيل : إن المراد ببني إسرائيل في هذه الآية هي الطائفة التي سألت الله عز وجل أن يفرق بينهم وبين قومهم من بني إسرائيل ففتح الله لهم نفقا في الأرض فخرجوا من وراء الصين فهم هنالك على الإسلام وقد تقدم ذكرهم في سورة الأعراف، والله أعلم .
الآية الخامسة عشر
قوله تعالى: *(إن الذين أوتوا العلم من قبله }(3) قيل : هم الذين كانوا على الحنيفية قبل البعث كزيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل . وقيل : هم مؤمنوا أهل الكتاب، والله أعلم .
الآية السادسة عشر
قوله تعالى: {وقل الحمد لله الذى لم يتخذ ولدا } (4) هذا رد على اليهود والنصارى في ادعائهم الولد، تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا .
صفحة ١١٦