وعنه جماعة منهم: الأعمش، وشعبة، وعَوْف الأعرابي، ومَنْصور بن الُمعْتَمِر.
قال أحمد: تركه شعبة على عَمْدٍ.
وقال ابن أبي حاتم: لأنه سمع من داره صوت قراءة بالتطريب (١).
وقال وهب بن جرير عن شعبة: أتيتُ منزله فسمعت منه صوت الطُّنْبور، فرجعت ولم أساله، قلت: فهلا سألته عسى كان لا يعلم.
وقال الغلابي: كان ابن معين يضع منه.
وقال الجوزجاني: المنهال بن عمرو سيء المذهب، وقد جرى حديثه.
وقال ابن معين والعجلي والنسائي: ثقة.
وقال الدارقطني: صدوق.
وذكره [ابن حبان في «الثقات»] (٢).
وقال الحاكم: غمزه ابن معين وتَكَلَّم فيه ابن حزم (٣)، ورد حديثه عن زاذان عن البراء في السؤال في القبر، فأخطأ ابن حزم.