التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

ابن كثير ت. 774 هجري
134

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

محقق

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

الناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

اليمن

بقي شيء إلا علمته، قال الأعمش: وكان من ألحن الناس، خرج وهو يقول كيف الطريق إلى بنو حرام. وقال يحيى بن معين: كان رجل سوء. وقال السعدي الجوزجاني: قُتِل على ادِّعاء النبوة. وقال ابن حبان: كان من حمقى الروافض، يضع الحديث. وقال ابن عدي: لم يكن بالكوفة أَلعن منه فيما يُرْوَى عنه من الزُّور علَى علِي، وهو دائمًا يكذب على أهل البيت، ولا أعرف له حديثًا مسندًا. وقال الخطيب: كان غاليًا في الرَّفْض، صَلَبَه خالد بن عبد الله القسري أمير واسط على مقالته، وذلك في حدود العشرين ومائة. ١٦١ - مغيرة (١) بن سِقْلاب، أبو بِشْر الحراني. روى عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: «إذا كان الماء قلتين لم يُنَجِّسه شيءٌ»، والقُلة أربع آصُع، وروى عن غيره. وعنه: الوليد بن عبد الملك الحراني وحده. قال أبو جعفر النفيلي: لم يكن مُؤْتَمنًا. وقال أحمد بن علي الأبَّار: سألت علي بن ميمون الرَّقي عنه فقال: لم يكن يساوي بَعْرة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

(١) «ميزان الاعتدال»: (٦/ ٤٩٠) و«لسان الميزان»: (٦/ ٧٧).

1 / 135