التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

ابن كثير ت. 774 هجري
113

التكميل في الجرح والتعديل و معرفة الثقات وال¶ ضعفاء والمجاهيل

محقق

د. شادي بن محمد بن سالم آل نعمان

الناشر

مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

اليمن

ثم معمرًا، ثم يونس بن يزيد، قال: وكان يحيى القطان يُقَدِّم ابن عيينة على معمرٍ. قال: وقال ابن معين أيضًا: أثبت من روى عن الزُّهْري: مالك، ومعمر، ثم عُقَيْل، والأوزاعي، ويونس، وكل ثَبْت، ومعمر عن ثابت ضعيف. وقال الفلاس: معمر من أصدق الناس. وقال العجلي: ثقة، رجل صالح. وقال أبو حاتم: ما حدَّث بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث. وقال النسائي: مَعْمَر الثقة المأمون. وقال أحمد عن عبد الرزاق: قال ابن جُرَيج: إن مَعْمَرًا شرب من العلم بأنقع (١). وقال غيره عن عبد الرزاق: سمعت ابن جريج يقول: عليكم بهذا الرجل -يعني معمرًا- فإنه لم يَبْقَ أحدٌ [١٣ - أ] من أهل زمانه أعلم منه. وذكره ابن حبان في «الثقات». وقال: كان فقيهًا متقنًا، حافظًا ورعًا، ومات في رمضان سنة ثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة. وقال غيره: سنة خمسين ومائة. وقال الواقدي وخليفة وأبو عبيد وغيرهم: مات سنة ثلاث وخمسين ومائة،

(١) انظر لزامًا حاشية «تهذيب الكمال» عند هذا الموضع (٢٨/ ٣١٠).

1 / 114