تكميل النفع بما لم يثبت به وقف ولا رفع
الناشر
مكتب التوعية الإسلامية
رقم الإصدار
الأولى ١٤١٠ هـ
سنة النشر
١٩٨٩ م
تصانيف
الحديث الثامن عشر:
«صاحب الشئ أحق أن يحمله إلا أن يكون ضعيفًا يعجز عنه، فيعينه أخوه المسلم»
ضعيف جدًا، أو موضوع. رواه أبو يعلى والطبراني في «الأوسط» كما في «المجمع» (٥/١٢١-١٢٢) وابن الأعرابي في «معجمه» (٢٣٥/١-٢) وابن بشران في «الأمالي» (٢/٥٣-٥٤) والحاظ محمد بن ناصر في «التنبيه» (١٦/١-٢) من طريق يوسف بن زياد البصري عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن الأغر أبي مسلم عن أبي هريرة قال: «دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم السوق، فقعد إلى بزارين، فاشترى سراويل بأ ﴿بعة دراهم، قال: وكان لأهل السوق رجل يزن بينهم الدارهم يقال له: فلا الوزان، قال: فدعي ليزن ثمن السراويل، فقال له النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:أتزن وأرجح، فقال الوزان: إن هذا القول ما سمعته من أحد من الناس، فمن أنت؟ قال أبو هريرة: فقلت: حسبك من الرهق والجفاء في دينك ألا تعرف نبيك. فقال: أهذا نبي الله؟ فألقى الميزان ووثب على يد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فجذبها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقال: «مه إنما يفعل هذا الأعاجم بملوكها، وإني لست بملك، إنما أنا رجل منكم» . ثم جلس فاتزن الدراهم وأرجح كما أمره النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأحملها عنه، فمنعني وقال: ... فذكره، قال: قلت: يا رسول الله أو أنك لتلبس السراويل؟ قال: نعم، بالليل والنهار، وفي السفر والحضر، قال يوسف: وشككت أنا في قوله: ومع أهلي، فإنني أمرت بالستر فلم أجد ثوبًا أستر من السراويل» . وفي إسناد هذا الحديث.
١- يوسف بن زياد. قال الدارقطني: «مشهور بالأباطيل» وسيأتي كلامه
1 / 82