269

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

عليه وآله وسلم ما عمل أهل النار؟ قال: الكذب، إذا الكذب العبد فجر، وإذا فجر كفر وإذا كفر دخل النار» . الصنف الخامس: الشنطير، وقد فسر بالسيىء الخلق، والفحاش هو الفاحش المتفحش، وفي الصحيحين، «عن عائشة، عن النبي ﵌، قال: إن من شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء فحشه» . وفي الترمذي، «عن ابن مسعود، عن النبي ﵌ إن الله يبغض الفاحش البذيء»، والبذيء الذي يجري لسانه بالسفه ونحوه من لغو الكلام. وفي المسند عن النبي ﵌، قال: «يحسب امرئ من الشر أن يكون فاحشًا بذيئًا بخيلًا جبانًا»، فالفاحش هو الذي يفحش في منطقه ويستقبل الرجال بقبيح الكلام من السب ونحوه، ويأتي في كلامه بالسخف وما يفحش ذكره.

1 / 281