216

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

الباب السادس والعشرون - في ضرب الصراط على متن جهنم - وهو جسر جهنم ومرور الموحدين عليه روى زيد بن أسلم، «عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي ﵌، فذكر حديثًا طويلًا، قال: ثم يضرب الجسر على جهنم، وتحل الشفاعة، فيقولون: اللهم سلم سلم. قيل: يا رسول الله وما الجسر؟ قال: دحض مزلة فيه خطاطيف وكلاليب وحسكة تكون بنجد فيها شويكة، يقال لها السعدان، فيمره المؤمن كظرف العين، وكالبرق وكالريح وكالطير، وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم، ومخدوش مرسل، ومكدوس على وجهه في النار» خرجاه في الصحيحين. وفي رواية للبخاري «حتى يمر آخرهم يسحب سحبًا» . وفي رواية لمسلم قال أبو سعيد

1 / 228