210

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

كأكره ما أنت راء من الرجال. وقد سبق هذا من حديث سمرة بن جندب. فصل - تفسير قوله تعالى " فليدع ناديه. سندع الزبانية " فصل - تفسير قوله تعالى فليدع ناديه. سندع الزبانية قال الله تعالى: ﴿فليدع ناديه * سندع الزبانية﴾ . قال أبو هريرة: الزبانية: الملائكة. وقال عطاء: هم الملائكة الغلاظ الشداد. وقال مقاتل: هم خزنة جهنم. وقال قتادة: الزبانية في كلام العرب: الشرط. وقال عبد الله بن الحارث: الزبانية رؤوسهم في الأرض وأرجلهم في السماء، خرجه ابن أبي حاتم. وخرج أيضًا بإسناده عن المنهال بن عمرو قال: إذا قال الله تعالى: ﴿خذوه فغلوه﴾ . ابتدره سبعون ألف ملك، وإن الملك منهم ليقول هكذا - يعني يفتح يديه - فيلقى سبعين ألفًا في النار.

1 / 222