وجل: ﴿وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا﴾ وقال قتادة: ذكر لنا أبا جهل، حين نزلت هذه الآية، قال: يا معشر قريش، أما يستطع كل عشرة منكم أن يأخذوا واحدًا من خزنة النار وأنتم الدهم، وصاحبكم هذا يزعم أنهم تسعة عشر؟ ! .
وقال قتادة: في التوراة والإنجيل أن خزنة النار تسعة عشر.
وروي حديث «عن الشعبي، عن البراء، في قوله الله ﷿: ﴿عليها تسعة عشر﴾ قال: إن رهطًا من يهود، سألوا رجلًا من أصحاب النبي ﵌، عن خزنة جهنم، فقال: الله ورسوله أعلم، فجاء رجل، فأخبر النبي ﵌، فأنزل الله عليه ساعتئذ ﴿عليها تسعة عشر﴾ فأخبر أصحابه، وقال: ادعهم، فجاؤوا فسألوه عن خزنة جهنم، فأهوى بأصابع كفيه مرتين، وأمسك الإبهام في الثانية» .
خرجه ابن أبي حاتم.
خرجه، وحريث هو ابن أبي مطر، ضعيف.
وخرجه الترمذي، من طريق مجالد، «عن الشعبي، عن جابر، قال: ناس من اليهود لناس من أصحاب ﵌: هل يعلم نبيكم عدد خزنة جهنم؟ قالوا: لا ندري حتى نسأله، فجاء رجل إلى النبي ﵌، فقال: يا محمد، غلب أصحابك اليوم، قال: