التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

ابن رجب الحنبلي ت. 795 هجري
163

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

أهل النار. خرجه أبو نعيم وغيره. وهذا إنما هو قبل دخولهم إلى النار، فإذا دخلوا النار، عظم خلقهم، على ما تقدم في الأحاديث السابقة. وأما سنهم فعلى سن أهل الجنة لا يزادون عليه. وروى دراج «عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن النبي ﵌، قال: من مات وهو من أهل الجنة، من صغير وكبير، يردون بني ثلاثين في الجنة، لا يزيدون عليها أبدًا، وكذلمك أهل النار» . خرجه الترمذي. وفي رواية غير الترمذي «بني ثلاث وثلاثين» . وخرج الطبراني، «من طريق سليم بن عامر، عن المقدام بن معد يكرب، عن النبي ﵌، قال: ما من أحد يموت سقطًا أو هرمًا، وإنما الناس بين ذلك، إلا بعث ابن ثلاثين سنة، فإن كان من أهل الجنة، كان على مسحة آدم، وصورة يوسف، وقلب أيوب، ومن كان من أهل النار، عظموا وفخموا كالجبال» . ورواه غير الطبراني وقال: «أبناء ثلاث وثلاثين سنة» . فصل - ذو الوجهين في الدنيا له وجهان من نار وقد ورد أن بعضهم له لسانان من نار، وو جهان من نار، ففي سنن

1 / 175