وروى عبيد الله بن موسى، عن عثمان بن الأسود، عن مجاهد، قال: في جهنم عقارب كأمثال الدلم لها أنياب كالرماح، إذا ضربت إحداهن الكافر على رأسه ضربة تساقط لحمه على قدميه.
وروى حماد بن سلمة، عن الجريري، عن أبي عثمان، قال: على الصراط حيات يلسعن أهل النار، فيقولون: حس حس، فذلك قوله:
﴿لا يسمعون حسيسها﴾ .
وكان إبراهيم العجلي، ﵀، يقع على كتفيه وظهره، فيتأذى به فيقول لنفسه:
وأنت تأذي من حسيس بعوضة فللنار أشقى ساكنين وأوجع.