126

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

يسار عن كعب من قوله نحو هذا الكلام أيضًا. «وعن عبد العزيز بن أبي رواد قال: بلغني أن رسول الله ﵌ تلا هذه الآية: ﴿قوا أنفسكم وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة﴾ وعنده بعض أصحابه وفيهم شيخ، فقال الشيخ: يا رسول الله حجارة جهنم كحجارة الدنيا، فقال النبي ﵌: والذي نفسي بيده إن صخرة من صخر جهنم أعظم من جبال الدنيا كلها فوقع الشيخ مغشيًا عليه، فوضع النبي ﵌ يده على فؤاده، فإذا هو حي، فناداه: قل: لا إله إلا الله فقالها، فبشره بالجنة، فقال أصحابه: يا رسول الله، أمن بيننا؟ قال: نعم، يقول الله ﵎: ﴿ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد﴾» . خرجه ابن أبي الدنيا.

1 / 138