119

التخويف من النار والتعريف بحال دار البوار

محقق

بشير محمد عيون

الناشر

مكتبة المؤيد ومكتبة دار البيان

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مكان النشر

الطائف ودمشق

﴿إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون* في الحميم ثم في النار يسجرون﴾ . قال: فشهق الرجل شهقة، فإذا هو قد يبس مغشيًا، قال: فخرجنا من عنده وتركناه. وقرأ رجل، على يزيد الضبي: ﴿وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد﴾ . فجعل يزيد يبكي حتى غشي عليه. خرجه عبد الله بن الإمام أحمد. وقد سبق عن مالك بن دينار، أنه قام ليلة في وسط الدار إلى الصباح، فقال: ما زال أهل النار يعرضون علي في سلاسلهم وأغلالهم حتى الصباح.

1 / 131