التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
٤٨٩ - حديث: "الرُّكْنُ يَمِينُ الله فِي الأرْضِ، يُصَافِحُ بِهِ عِبَادَهُ، كَمَا يُصَافِحُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، وَمَنْ لَمْ يُدْرِكْ مَعَهُ رَسُولَ الله، مَسَحَ الْحَجَرَ، فَقَدْ بَايَعَ الله وَرَسُولَهُ" الحسن البصري في "رسالته".
٤٩٠ - حديث: "الرُّكْنُ وَالْمَقَامُ يَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِثْلُ أبي قُبَيْسِ، لَهُمَا عَيْنَانِ وَلِسَانَانِ، وَشَفَتَانِ، يَشْهَدَانِ لَمِنْ وَافَاهُمَا بِالْوَفَاءِ" الحسن البصري في "رسالته".
٤٩١ - حديث عمر: رآني رسولُ الله ﷺ أبولُ قائمًا، فقال: "لا، يا عُمَرُ! لا تَبُلْ قَائِمًا"، فَمَا بُلْتُ قَائِمًا بَعْدُ. في الثالث عشر من "فوائد الرازي".
٤٩٢ - حديث: رؤيا فاطمةَ، حين رأت في المنام كأنَّ الحسنَ والحسينَ ذُبِحا علي صدرِها، وقيل: بل رأت أَنَّهما شَرِقا بطعامٍ، فماتا، فأصبحَتْ حزينةً من رؤياها، حتى دخل عليها رسولُ الله ﷺ، فسألها عن حالها، فأخبرتْه بما رأتْه قبلُ، فنادى عن يمينه: "يَا رُؤْيَا! "، فأجابه مجيبٌ: لَبَّيْكَ يا رسولَ الله! فقال: "أَنْتِ أَرَيْتِ هذهِ الرُّؤْيَا لِفَاطِمَةَ؟ "، فقال: لا يا رسول الله! ثم نادى عن يساره: "يَا أَضْغَاثُ! " فأجابه مجيب: لبيك يا رسولَ الله! فقال: "أَنْتِ أَرَيْتِ فَاطِمَة هذهِ الرُّؤْيَا؟ "، فقال: نعم، فذهب حزنُها من ساعتها. في "تعبير ابن سيرين".
وهو في "مشيخة الجوهري الصغرى"، عن أنس: أهديت إلى المدينة غنم، فأهدي إلى رسول الله ﷺ منها كبش، فأمر
3 / 99