التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)

٢٧٩ - حديث: "أَوَّلُ ما يُسْأَلُ عَنْهُ الْعبد يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ: أَلَمْ أُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ، وَأَرْوِكَ الْمَاءَ الْبَارِدَ؟ " القاسم بن موسى الأشيب أخبر به، وأبو القاسم الرازي، وأبو الحسن. ٢٨٠ - حديث: "اسْتَوْصُوا بِشَبَابٍ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، يَطْلُبُونَ العِلْمَ خَيْرًا" في "مشيخة ابن كليب". وفي "فوائد الرازي": "أنه ﵇ كان يوصي بالشباب". ومنها: "إِنَّهُ سَيَأْتِيكُمْ قَوْمٌ مِنْ أَقْطَارِ الأرْضِ، يَسْأَلُونَكُمُ الْعِلْمَ، فَإِذَا جَاؤُوكُمْ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا" قال أَبو هريرة: فكان أَبو سعيد إذا رآنا، قال: مرحبًا بوصيَّةِ رسولِ الله ﷺ. وفي رواية: كُنَّا إذا أَتينا أبا سعيدٍ الخدريَّ، قال لنا: مرحبًا بوصيَّةِ رسولِ الله ﷺ، إنَّ رسولَ الله ﷺ قال لنا: "إِنَّ نَاسًا يَأْتُونَكُمْ مِنْ أَقْطَارِ الأرْضِ، يَسْأَلُونَكُمْ عَنِ الْعِلْمِ، فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ مَعْرُوفًا". ٢٨١ - حديث: "اغْتَنِمُوا دُعَاءَ ضُعَفَاءِ أُمَّتِي؛ فَإِنَّهُ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِيكُمْ، وَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ" "مشيخة ابن كليب". ٢٨٢ - حديث: "إِنَّ النَّاسَ الْيَوْمَ كَشَجَرَةٍ ذَاتِ جَنىً، وَيُوشِكُ النَّاسُ أَنْ يَعُودُوا شَجَرَةً ذَاتَ شَوْكٍ، إِنْ نَاَقَدْتَهُمْ نَاقَدُوكَ، وَإِنْ تَرَكْتَهُمْ لَمْ يَتْرُكُوكَ، وَإِنْ هَرَبْتَ مِنْهُمْ طَلَبُوكَ"، قال: فكيف المخرَجُ من ذلك يا رسولَ الله؟ قال: "تُقْرضُهُمْ عِرْضَكَ لِيَوْمِ فَقْرِكَ" "مشيخة ابن كليب".