التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)

ابن المبرد ت. 909 هجري
195

التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

سوريا

تصانيف

اهْتَدَيْنَا بِكَ؟ قَالَ: كُنْتُ أُخَالِفكُمْ إِلَى ما أَنْهَاكُمْ عَنْهُ" ابن أبي عاصم، وبعضه في "البخاري"، وغيره. ١٢١١ - حديث: "يُوشِكُ شَبْعَانُ يَتَّكئُ على أَرِيكَتِهِ، يَقُولُ: بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ الله، فَمَا وَجَدْنا فِيهِ مِنْ حَلالٍ، أَحْلَلْنَاهُ، وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَام، حَرَّمْنَاهُ، أَلا وَإِنَّهُ لَيْسَ كَذلك". وفي رواية: "لا تَظُنَّ أَنّ الله حَرَّمَ شَيْئًا إِلا ما فِي الْقُرآنِ، أَلا وَإِنِّي قَدْ أُوتيتُ الْكِتَابَ"، وحديث: "وَعَظْتُ بِأَشْيَاءَ هِيَ مِثْلُ الْقُرآنِ، أَوْ أَكْثَرُ" ابن أبي عاصم. ١٢١٢ - حديث: "يُوشِكُ أَنْ يَضْرِبَ النَّاسُ أَكْبَادَ الإبِلِ يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ، فَلا يَجِدُونَ عَالِمًا أَفْضَلَ مِنْ عَالِمِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ" ابن أبي عاصم. ١٢١٣ - حديث: "يَقْطَعُ الصَّلاةَ: الْحِمَارُ، وَالْكَلْبُ، وَالْمَرْأَةُ الْحَائِضُ، وَالْيَهُودِيُّ، وَالنَّصْرَانِيُّ، وَالْمَجُوسِيُّ، وَالْخِنْزِيرُ، وَيَكْفِيكَ إِذَا كَانُوا مِنْكَ قَدْرَ رَمْيَةً بِحَجَرٍ، لَمْ يَقْطَعُوا عَلَيْكَ صَلاتَكَ" عبد بن حُميد. ١٢١٤ - حديث: "يَكُونُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ يَنْبُذُونَ الرَّافِضَةَ، يَرْفُضُونَ الإسْلامَ، وَيَلْفِظُونَهُ، اقْتُلُوهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ مُشْرِكُونَ" عبد بن حُميد. ١٢١٥ - حديث: "يَعْظُمُ أَهْلُ النَّارِ، حَتَّى يَصِيرَ ما بَيْنَ لَحْمَةِ أُذُنِ أَحَدِهِمْ إلى عَاتِقِهِ مَسِيرَةَ سَبع مِئَةِ عَامٍ، وَغِلَظُ جِلْدِهِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعاَ، وَضِرْسُهُ أَعْظَمُ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ" عبد بن حُميد.

3 / 200