التخريج الصغير والتحبير الكبير (مطبوع ضمن مجموع رسائل ابن عبد الهادي)
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م
مكان النشر
سوريا
تصانيف
غَيْرِهِ، فَيَذْبَحُهُ، ثُمَّ يَضْربُهُ بِعَصًا، ثُمَّ يَقُولُ: قُمْ، فَيَقُومُ، فَيَقُولُ لأصْحَابهِ: كَيْفَ تَرَوْنَ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ، فَيَقُولُ الْمَذْبُوحُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ! هَا إِنَّ هذا الْمَسِيحُ الدَّجَّالُ، الَّذِي أَنْذَرَنَا مِنْهُ رَسُولُ الله ﷺ، قَالَ: والله! ما زَادَنِي هذا فِيكَ إِلا بَصِيرَة.
قَالَ: فَيَعُودُ فَيَذْبَحُهُ، فَيَضربُهُ بِعَصًا مَعَهُ، فَيَقُولُ لَهُ: قُمْ، فَيَقُومُ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَرَوْنَ؟ فَيَشْهَدُونَ لَهُ بِالشِّرْكِ، فَيَقُولُ الرَّجُلُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ! هَا إِنَّ هذا الدَّجَّالُ الْمَسِيحُ، الَّذِي أَنْذَرَنَاهُ رَسُولُ الله، وَالله! ما زَادَنِي هذا فِيكَ إِلا بَصِيرَةً.
قَالَ: فَيَعُودُ فَيَذْبَحُهُ، فَيَضْرِبُهُ بِعَصًا مَعَهُ، فَيَعُودُ الرَّابِعَةَ لِيَذْبَحَهُ، فَيَضْرِبُ الله علي حَلْقِهِ بِصَفِيحَةً مِنْ نُحَاسٍ، فَيُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَهُ، فَلا يَسْتَطِيعُ".
يقولُ أَبو سعيد: فما دَرَيْتُ ما النحاسُ إلا يومئذٍ، وكنا نرى ذلك الرجلَ عمرَ بن الخطابِ، حتى مات.
قال: "وَيَغْرِسُ النَّاسُ بَعْدَ ذلك وَيَزْرَعُونَ" حنبل بن إسحق في الرابع من "الفتن".
٧٧٧ - حديث: "لا تُجَالِسُوا أبناءَ الْمُلُوكِ، فَإِنَّ لَهُمْ فِتْنَةً كَفِتْنَةِ الْعَذْرَاءِ" في الخامس من "فوائد الرازي".
٧٧٨ - حديث: "لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَصِيرَ لِلُكَعَ بن لُكَعَ" الإمام أحمد، والخامس من "فوائد الرازي".
3 / 145