(^١) قال أحمد بن حنبل: (كان يدلس تدليسًا وحشًا، وربما جاء بالحرف الذي لم يسمعه، فيذكره في حديث آخر، إذا انقطع الكلام يوصله)، وقال مهنا: سألت أبا عبد الله عن هُشيمٍ فقال: (ثقةٌ إذا لم يُدلِّسْ)، فقلت له: أوالتدليس عيبٌ هو؟ قال: (نعم) ا. هـ، وقال ابن سعد: (ما قال في حديثه: «أخبرنا» فهو حجة، وما لم يقل فيه: «أخبرنا» فليس بشيء)، بل جاء التنصيص من هشيمٍ نفسه فقال عبدالله بن أحمد: حدثني بعض أصحابنا قال: قال هُشيم: (إذا قلت لكم: «حدثنا»، و«أخبرنا»، فشدوا به أيديكم). وقد نصَّ على كونه من المدلسين- سوى الإمام أحمد وابن سعد-: ابن حبان والعجلي والنسائي والدارقطني وابن عدي والخليلي. انظر: الطبقات الكبرى: (٩/ ٣١٥)، العلل برواية عبدالله بن أحمد (٢١٣٤) ورواية المرُّوذي: (٣١)، والثقات لابن حبان: (٧/ ٥٨٧) - وورد في المطبوع: هُشيم بن بشر- ومعرفة الثقات للعجلي: ٣/ ٣٣٤ (١٩١٢)، وسؤالات السلمي للدارقطني: (٤٤٢) - وفي آخره ذكر المدلسين عن النسائي- والمعرفة والتاريخ للفسوي: (٢/ ٦٣٣)، والكامل لا بن عدي: (٨/ ٤٥١)، والإرشاد للخليلي: (١/ ١٩٦)، وبحر الدم لابن عبد الهادي: (١١٠٠)
1 / 50