82

تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية

محقق

د. إحسان عباس

الناشر

دار الغرب الإسلامي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٩ هـ

مكان النشر

بيروت

الباب الرابع في اتخاذ الدار ينزلها القراء ويتخرج منه اتخاذ المدارس ذكر أبو عمر ابن عبد البر رحمه الله تعالى في باب العبادلة من «الاستيعاب» (٩٩٧، ١١٩٨) عبد الله بن أم مكتوم الأعمى القرشي العامري وقال: كان قديم الإسلام بمكة، وهاجر إلى المدينة، واختلف في وقت هجرته إليها، فقيل كان ممن قدم المدينة مع مصعب بن عمير قبل رسول الله ﷺ، وقال الواقدي: قدمها بعد بدر بيسير فنزل دار القرّاء «١» . فائدة لغوية: ابن طريف: درس الكتاب درسا ودراسة: تردد على قراءته ليحفظه. الجوهري (٢: ٩٢٥، ٩٢٤) دارست الكتب وتدارستها وادّراستها أي درستها. ويقال سمي إدريس ﵇ لكثرة دراسته كتاب الله ﷿، واسمه أخنوخ. قلت: والمدرسة: اسم المكان من درس الكتاب يدرسه، كالمرقب من رقب يرقب.

(١) قاله أيضا ابن سعد في طبقاته ٤: ٢٠٥.

1 / 93