تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم
تصانيف
١ - قال المصنف - رحمه الله تعالى -[١/ ٥٣٢]: رَوَى الإِمَامُ مَالِكٌ فِيْ «المُوَطَّأ»، وَأَبُو دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَآخَرُوْنَ، عَنْ مُعَاذِ بنِ جَبَلَ ﵁، قَالَ: «بَعَثَنِي رَسُوْلُ اللهِ ﷺ إِلَى اليَمَنِ، وَأَمَرَنِي أَنْ آخُذَ مِنْ كُلِّ أَرْبَعِيْنَ بَقَرَةً، بَقَرَةً، وَمِنْ كُلِّ ثَلاثِيْنَ مُسِنَّةً، تَبِيْعًَا أَوْ تَبِيْعَةً». قَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَدِيْثٌ حَسَنٌ، وَرُوِيَ مُرْسَلًَا، وَهُوَ أَصَحُّ.
إسناد الحديث ومتنه:
قال الإمام الترمذي ﵀: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن معاذ بن جبل، قال: «بعثني النبي ﷺ إلى اليمن، فأمرني أن آخذ من كل ثلاثين بقرةً تبيعًا أو تبيعة، ومن كل أربعين مُسِنَّةً، ومن كل حالم دينارًا أو عِدْله معافرٌ».
قال أبو عيسى: «هذا حديث حسن، ورَوى بعضهم هذا الحديث عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، أن النبي ﷺ بعث معاذًا إلى اليمن، فأمره أن يأخذ، وهذا أصح».
[«الجامع» للترمذي، (صـ ١٢٣)، كتاب الزكاة، باب ما جاء في زكاة البقر، حديث رقم (٦٢٣)]
دراسة الإسناد:
- محمود بن غَيلان العَدَوي مولاهم، أبو أحمد المرْوزي، نزيل بغداد.
مُتَّفَقٌ عَلى تَوْثِيْقِهِ.
قال الإمام أحمد: أعرفه بالحديث، صاحبُ سنَّةٍ، قد حُبس بسبب القرآن.
ت ٢٣٩، وقيل: بعد ذلك.
[«التاريخ الكبير» (٧/ ٤٠٤)، «الثقات لابن حبان» (٩/ ٢٠٢)، «تهذيب الكمال» (٢٧/ ٣٠٥)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٦٤)، «تقريب التهذيب» (صـ ٩٢٥)].
1 / 106