ويقول: لو أدركته لوليته القضاء، لمعرفته به.
ومن بديع أبيات التقسيم قول نُصَيْب: [الطويل].
(فقال فريقُ القوم لا، وفريقُهُم ... نَعَمْ وفريقٌ لَيُمْنَ الله ما نَدْرِي)
فإنه استوفى أقسام ما يقع به الجواب.
ومعنى: (ضربتْ بيتًا) بنتْهُ وسكنته، و(هل) استفهام تلهف وتحسُّر، و(أم) للإضراب، وأصل (تذكّرها) أي تذكيرك الأحبة. ويروي بثلاث فتحات وضم الراء، أي: تتذكرها. و(للنوى تأويلٌ) أي علاماتٍ تُبيّنُ لك أنه سيقع.
يقول: إن التي نزلت بالأمصار مهاجرةٌ للإعراب ذهب بودِّها ذاهبٌ، فانصرِف /١٠٢/ عنها، ولا تشتغل بها عن ضَيعتِكَ، وأضاف الكوفة إلى الجند لمقامهم فيها، و(المراجيل) جمع مرجل: وهو القدر من النحاس، والياء إشباع مثلها في الصياريف، و(الجرد) الخيل القصار الشعر، و(المسومة) المعلمة، وعن عبد الملك أنه قال لجلسائه: أي المناديل أفضل؟ فوقعوا في أنواع المناديل يُعَدّدونها، فقال: أفضلها التي ذكرها امرؤ القيس: [الطويل].
(تَمَشُّ بأعرافِ الجيادِ أكفنا ... إذا نحنُ قُمْنا عنِ شواءٍ مُضَهّبِ)