تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

ابن هشام الأنصاري ت. 761 هجري
131

تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد

محقق

د. عباس مصطفى الصالحي (كلية التربية - بغداد)

الناشر

دار الكتاب العربي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م

تصانيف

أو بما يجاب به القسم، كقولهم: أما إن جزاك الله خيرًا. ومار الشيء يمور مورًا فهو مائر، إذا اضطرب وجاء وذهب، ومنه ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾، و(تخالها) تحسبها، وقنه الشيء: أعلاه، والعُزَّى: في الأصل: تأنيث أعز، ثم نقل بالألف واللام إلى سمرة كانت غطفان تعبدها، وبعث /٧٤/ ﵊ إليها خالد بن الوليد فقطعها، فخرجت منها شيطانةٌ واضعةٌ يدها على رأسها، ناشرةً شعرها، داعيةً بثبورها، فجعل يضربها بالسيف حتى قتلها، وهو يقول: [الرجز]. (يا عَزَّ كفرانك لا سبحانك ... إني رأيتُ الله قد أهانَكِ) وقال ﵊: «تلك العزّى لن تعبد أبدًا». والنَّسْر: في الأصل اسم الطائر المعروف، ثم نقله قوم نوح ﵇ لصنم صنعوه على هيئة النسر وعبدوه، ثم انتقل منهم إلى العرب، فكان لذي الكلاع بأرض حمير، وكان يغوث لمذحج، بذال معجمة وحاء مهملة مكسورة ثم جيم. ويعوق: لهَمْدان بميم ساكنة ودال مهملة، وقيل:

1 / 171