تجريد أحاديث عمدة الفقه
الناشر
ركائز للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
تصانيف
كتَابُ الصَّلَاة
١٣ - عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ﵁ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﵇ يَقُولُ: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللهُ عَلَى العِبَادِ مَنْ أَتَى بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الجَنَّةَ، وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي (^١).
بَابُ الأذَانِ والإقَامَة
١٤ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄ أن النَّبيَّ ﵇ قَالَ: «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» رواه الإمام أحمد والشيخان (^٢).
_________
(^١) رواه الإمام أحمد (٢٢٦٩٣) واللفظ له، وأبو داود (١٤٢٢)، والنسائي (٤٦١).
وقد أورده المؤلف باختلاف ألفاظ وأقربها لسياقه رواية الإمام أحمد التي أثبتها.
وقد ورد عند المؤلف بلفظ: (فمن حافظ عليهن كان له عهد عند الله أن يدخله الجنة) وقد رواها أبو نعيم في (الحلية ٥/ ١٣١)، ثم قال: (غريب من حديث الصنابحي عن عبادة، ومشهوره رواية ابن محيريز عن المخدجي عن عبادة) يعني الرواية المذكورة.
(^٢) رواه الإمام أحمد (٤٥٥١)، والبخاري (٦٢٢)، ومسلم (٢٥٩٠).
1 / 13