============================================================
تجريد الاغانى
رأسى فى جئبى، فنظرت إلى حرى فإذا هو مله الكف ومنية المتمنى فناديت :
7ا
يا غمراه ! يا عمراه ! قال غحمر : فصحت : يالبيكاه ! يالبيكاه !ثلاثا، ومددت و فى الثالثة صوتى. فضحكت . وحادثتهن ساعة ثم ودعتهن وانصرفت، فذاك قولى: (1) -3) عرفت مصيف الحى ر11 والمتربعا ببطن حليات دوارس (1 بلقعا م إلى الشفح من وادى المغيس بدلت معالمه وبلا ونكباء (3) زعزعا
جميع وإذلم نخش آن يتصدعا هند واتراب لهند إذ الهوى
1114) وإذ نحن مثل الماء كان مزاجه كما صفق (4) الساقى الرحيق المشنشعا 1-2-(5 وإذ لا نطيع الكاشحين ولا نرى لواش لدينا يطلب الصرم (15 مطمعا
وله فيها قصيدته التي أولها: ياصاحبي قفا نشتخبر الدارا أقوت وهاجت لنا بالتعف (6) تذ كارا وقد أرى مرة سريا بها حسنا مثل الجآذر لم يمسنن أبنكارا 10 فيهن هند وهند لاشبية لها فيمن أقام من الأحياء أو سارا ه - تقول ليت أبا الخطاب وافقنا كى تلهو اليوم أو ننشد أشعارا (1) المتربع : حيث ينزل القوم زمن الربيع . ورواية هذا الصدر فى الديوان : ألم تسأل الأطدل والمتربغا * وكذا رواه القالى فى أماليه ثم قال : "وأملى علينا أبو عبد الله. "عرفت مصيف الحى والمتربعا " : وهو غاط، لآن عرفت مصيف الحى أول قصيدة لجحميل، (2) دوارس : عفت واخت آثارها . وبلقع : خالية يوصف به الذكر والأنتى . فإذا كان ابما قلت : بلقعة ملاء .
(3) المغمس : موضع قرب مكة فى طريق الطائف . والويل : المطر الشديد الضسنم القطر .
والنكباء : كل ريح من الرياح الأريع انحرفت ووقعت بين ريحين ، وهى تهلك المال وتحبس القطر..
وزعزع: شديدة: (4) صفق الشراب : مزجه (5) الكاشح : المضمر للعداوة (2) أقوت : خلت . والنعف : ما انحدر من غلظ الحبل وارتفع عن مجرى السيل . وظاهر أنه يزيد موضعا بعينه
صفحة ٧٧