334

============================================================

اخبار طويس

2 وأحبت أن اتخطى الأحياء فلا ينكرونى. فسألت الرجل أن يغنينا . فاندفع وتقر بدف كان معه مربع . فلقد خئل إلى أن الوادى ينطق معه حسنا، وتعجبنا من علمه وما أخيرنا به من أمر صاخينا.

وكان الذى غنى به فى شعر غروة بن الورد فى سلى أمرأته الغفارية، حيث رهنها على الشراب، وهو: (1) سقؤنى الحر ثم تكنفونى الا لله(1) من گذب وزور وقالوا لست بعيد فداء سلتى بمغن ما لديك ولا فقير فلا والله لو ملكت أمرى ومن لى بالتدير فى الأمور اذا لعصيتهم فى حب سلمى على ما كان من حسك (2) الشدور

41 فياللناس كيف غليت أمرى على شيه ويكرهه ضميرى ديت عروە ثم ذكر أبو الفرج سبب هذه الآبيات ، فقال : وامراته سلى الففارية لما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى النضير من اليهود وأجلاهم عن المدينة ، خرجوا يريدون خييريضر بون بالدفوف ويزمرون بالمزامير، وعلى النساء المقضفرات وحلي الذهب، مظهرين بذلك تجلدا، ومرت فى الظمن (3) يوميذ سلمى أمرأة عروة بن الورد ، وكان عروة حليفا فى بنى عمرو بن عوف، وكانت سلمى من بنى غفار ، فسباها عروة من قومها ، وكانت ذات جمال فولدت له أولادا : وكان شديد الحب لها، وكانن ولذه يعيرون بأمهم ويسمؤن بنى الاخيذة ، أى السبية . فقالت : ألا ترى ولدك يعيرون ! قال : فماذا ترين؟ قالت : أرى (481 أن ترد نى إلى قومى حتى يكونوا هم الذين يزوجونك . فأنعم لها(4) . فأرسلت (1) فى بعض أصول الأغانى : * عداة الله مكان ألا له .: (2) الحسك : الشوك . ويريد بحسك الصدور، الحقد والعداوة (3) الظعن : جمع ظعيتة ، وهى المرأة فى هردجها (4) أنعم لها : قال لها : تعم .

صفحة ٣٣٤