============================================================
أخبار المجنون فقلت : أنشدنى لمن بقى من هؤلاء . فقال : حستبك ! فوالله إن فى واحد من هؤلاء لمن يوزن بعقلائكم اليوم 1 اسح 12 1 وذ كر أن معاذ بن كليب كان مجنونا، وكان يحب لئلى ، فشر كه فى حبتها مزاحم والمجنون فى هوى ليلى مزاحم بنالحارث العقثلى ، فقال مزاحم يوما للمجنون : كلانا يا معاذ يحب لنيلى بفى وفيك من كثلى الثراب شر كتك فى هوى من ككان حظى وحظك من مودتها العذاب لقد خبلت فؤادك ثم ثنت بقلبى فهو تخبول مصاب فيقال : إنه لما سيمع هذه الأبيات التبس وخولط فى عقله .
وروى هارون بن موسى، قال : ابن موسى والعدى فى بيشين لجحميل مألت أبا بݣر العدوى (1) عن هذين البيتين : (1)0 51(4) .6 وخبرتمانى آن تياء (2) منز للثلى إذا ما الصيف أثقى المراسيا
فهذى شهور الصيف عنا قد أنقضت فما للنوى ترمى بللى الراميا فقال : عما لجميل . ولم يعرف المجنون . قلت، : وهل معهما غيرها؟ قال : نعم، وانشدنى: 2 وأتى لأخشى أن أموت فجاءة وفى النفس حاجات إليك كما هيا وأتى لينسينى لقاؤك كلا 94 لقيتك يؤما أن ابتك ما بيا وقالوا به داه عياه أصابه وقد علمت نفسى مكان دوائيا وذكر الرثواة الثبتون أخبار المجنون ، أنه كان يهوى لئلى بنت مهدى ، سبب عشقه للل
اس التى تقدم ذ كر نسبها، وتكنى آم مالك ، وهما حينئذ صبيان ، فعلق كل واحد
(1) فى الأصل : "العذرى" .(4) تيماء: بلد صغير فى أطراف الشام:
صفحة ١٦٢