تجربتي مع الإعجاز العلمي في السنة النبوية
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
وعن المقدام بن معد يكرب ﵁ عن رسول الله ﷺ قال: "ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه وفي رواية"وما يعدله معه "ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال، فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه" زاد في رواية"ألا وإنه ليس كذلك" (١) .
فكل ما حرمه رسول الله ﷺ في سنته إنما هو إخبار عن تحريم الله تعالى لذلك الأمر، أو أمر من الله تعالى بأن هذا الذي حرمه رسول الله ﷺ هو حرام عند الله تعالى، فيجب على المؤمنين أن يأخذوا بما جاءهم في السنة المطهرة، لأنها وحي من عند الله تعالى، وليست من رأي، أو هوى لرسول الله ﷺ، وإن كان هواه ﷺ تبعًا لشريعة الله– ﷿.
_________
(١) رواه أحمد في المسند ٤/١٣٠-١٣١و١٣٢و١٣٣، وأبو داود في السنة باب لزوم السنة (٤٦٠٤) ٥/١٠، والترمذي في العلم باب ما نهي عنه أن يقال عند حديث رسول الله ﷺ (٢٦٦٦) وقال: حسن غريب من هذا الوجه ٤/ ١٤٤، وابن ماجه في المقدمة باب تعظيم حديث رسول الله ﷺ (١٢) ١/٦، والدارمي في المقدمة باب السنة قاضية على كتاب الله (٥٩٢) ١/١١٧، وابن حبان في صحيحه (١٢) ١/١٨٩،والحاكم في المستدرك وصححه وأقره الذهبي١/١٠٩، والطبراني في المعجم الكبير (٦٦٩و٦٧٠) ٢٠/٢٧٤-٢٧٥و٢٨٣-٢٨٤، والبيهقي في السنن الكبرى٩/٣٣٢/و٧/٧٦، وفي الدلائل٦/٥٤٩، وفي المعرفة (٥٣) ١/١١٢،والدارقطني في السنن (٥٨-٦٠) ١/٢٨٦-٢٨٧، والآجري في الشريعة/٥١، وابن بطة في الإبانة (٦٢) .
1 / 15