نحن في البحث عنه منذ هنيهة. «يدخل طوبال»
سالانيو :
ما أشبه الليلة بالبارحة، ومن توخى ثالثا لهذين اليهوديين الأخوين لم يجده إلا أن يتهود الشيطان. «يخرج سالارينو وسالانيو والخادم»
شيلوك :
ما وراءك يا طوبال؟ أوجدت ابنتي في جنوا؟
طوبال :
خوطبت عنها في أماكن جمة، ولكنني لم أتوصل إلى عرفان موضعها.
شيلوك :
يا للخسران! اختلست مني ألماسة بيعت علي في فرانكفورت بألفي دوقي، الآن قد طفقت اللعنة تحل على أمتنا حلولا لم أشعر به من قبل. ألفا دوقي فقدتها عدا مصوغات أخر غالية، وأي غلاء. من لي بابنتي ميتة عند قدمي والألماستان في أذنيها؟ من لي بها ممدودة هنا أمامي على وشك أن تحمل في نعش وتحمل معها الدوقيات؟ عجبا أما من نبأ عنها - هكذا - ويعلم الله كل ما سأنفقه حتى أجد تلك الضالة خسارة فوق خسارة: كذا للسارق وكذا للباحث عنه. ثم لا ترضية ولا انتقام، كل الرزايا تنصب على رأسي وحدي، فلا زفرة إلا ما تصعده أنفاسي ولا عبرة إلا ما تصوبه عيناي .
طوبال :
صفحة غير معروفة