ثبت ما شاع عن غرق مركب لأنطونيو ثمين الأوساق في ذلك المضيق الذي يسمونه على ما أظن جودونس، وهو مكان بعيد الغور ، دفن فيه ما لا يحصى من الجواري المنشآت، إن صح ما تزعمه العجائز المنبئات.
سالانيو :
معاذ الله أن يكون ما سمعته إلا بهتانا من أسخف قعيدة أكلت فطير البرطمان، وأوهمت جاراتها أنها تبكي ثالث أزواجها. ولكن النبأ الصحيح الذي يبعث الأسى والأسف هو باختصار القول - منعا للإسهاب وأخذا بالمألوف من الكلام - أن أنطونيو النبيل، أنطونيو النزيه، أنطونيو الجدير بأشرف النعوت التي نعت بها إنسان ...
سالارينو :
هلم إلي الواقع.
سالانيو :
ماذا تقول؟ الواقع ... هو أن أنطونيو فقد مركبا.
سالارينو :
عسى أن تقف خسارته عند هذا الحد بإذن الله.
سالانيو :
صفحة غير معروفة