برسيا :
أيها الأمير في أحد هذه الصناديق رسمي، فإن اهتديت إلى الصندوق الذي هو فيه فإني لك.
الأمير :
لينطقني الله بالصواب. سأعيد قراءة الأبيات المنقوشة بادئا من أخيرها:
من ابتغاني فأعزز
بما يهين لأجلي
علام المجازفة بكل شيء: أللحصول علي رصاص؟
هذا الصندوق مشئوم الطالع. الرجل الذي يخاطر بكل شيء جدير بأن يتطلب من وراء ذلك فوائد وافية. النفس العالية لا تتدانى لالتماس مثل هذه المادة المستخسة. ماذا يقول صندوق الفضة؟
من انتقاني فإني
أهل له وهو أهلي
صفحة غير معروفة