كنت قد نسيت. لثلاثة أشهر كما قلت، بصك منك. حسن بسن. لننظر قليلا. لكن أما سمعت أنك لا تأخذ ولا تعطي بالفائدة.
أنطونيو :
بلى، والحق ما سمعت.
شيلوك :
عندما كان يعقوب يرعى سائمة عمه لابان، ويعقوب هذا بفضل أمه الحكيمة هو الثالث من نسل سيدنا إبراهيم ...
أنطونيو :
علام تستشهد به؟ أفتزعم أنه كان يقرض بالربا؟
شيلوك :
لا لم يكن مقرضا بالربا. لم يكن ما يفعله بحصر المعنى، وإنما كان المتفق عليه بينه وبين لابان أن كل الخراف التي تنتج معلمة بلونين، تجعل أجرا ليعقوب. فلما كان آخر الخريف وحالت النعاج، فالتمست ذكورها، خطر لراعيها الفطن أن يقتطع قضبانا يعريها من قشورها، ويضعها تجاه النعاج وقت ضرابها، فنجم من رؤيتها أن النعاج نتجت حملانا مخططة الجلود بلونين ، وهذه الحملان حقت ليعقوب. فهذه وسيلة من وسائل الكسب بارك الله ليعقوب فيها. وكل ربح - ما لم يجئ من السرقة - فهو حلال.
أنطونيو :
صفحة غير معروفة