Carnivora
والاسم العلمي مأخوذ من
Felis
فى اللاتينية ومعناه «سنور».
ففي مثل هذه الحالات ينبغي لنا أن لا نخرج قيد أنملة عما وصلنا من العرب، ومن الأسف أن هذه الحالات قليلة إذا قسناها على ما هو مطلوب منا وضع أسماء له من الحيوان والنبات.
القاعدة الثانية:
الأسماء التي استعملها العرب وذكرت في المعجمات والمظان اللغوية من غير أن يشار إلى مدلولها إشارة صريحة، تطلق على حيوانات مما كانت تدل عليه؛ فأسماء السباع تطلق على السباع، وأسماء الطيور تطلق على الطيور وأسماء الحشرات تطلق على الحشرات؛ وكذلك الأسماء المترادفة؛ فإنه يمكن إطلاقها على أجناس الفصيلة الواحدة، أو على فصائل قبيلة بعينها.
فقد يرد في المظان اللغوية العربية كثير من أسماء الحيوان والنبات، بعضها مميز تمييزا لا يحقق ذاتية المسمى، فيقال مثلا: الطيفور طويئر (كثير الوثب)، والمكاء طائر (له صفير)، وقد ترد أسماء لا يمكن أن تميز المسمى بها أي تمييز، كأن يقال: هو طائر أو نبات أو دويبة، فلا أرى مانعا من أن نأخذ هذه الأسماء ونطلقها على حيوانات أو نباتات، يلاحظ أن تكون من قطان المناطق التي عرفها العرب، أو عن قطان غيرها من المناطق عند الحاجة.
القاعدة الثالثة: «ينظر في الاسم الأعجمي ويبحث عن أصله وتركيبه»: «فإذا كان يونانيا أو لاتينيا أو من اللغتين معا - أي ركب منهما - يبحث عن معاني الألفاظ التي يتألف منها للاستعانة بذلك على وضع اسم عربي يقابله.» «وإذا كان الاسم أهليا - أي منقولا عن أهل البلاد التي يعيش فيها الحيوان أو النبات - ولا يكون له معنى مستفاد في الألفاظ الحديثة، عرب مصوغا على واحد من الأوزان التي سمعت عن العرب، أو على غير وزن بحسب الظروف.» ويجرى هذا المجرى جميع الأسماء المأخوذة من الأساطير القديمة كأسماء الآلهة أو الأبطال أو غير ذلك، كالآتي: (1)
مثال من الأسماء المركبة من لفظين يونانيين:
صفحة غير معروفة