درَّس ببغداد، وقدم دمشق فأعاد وأفاد، ومهر في حل المشكلات والغوامض.
ونظم "الكنز" في الفقه و"السراجية" في الفرائض، و"المنار" في أصول الفقه ونظم شاطبيةً أظهر رموزَها، وجاءت أصغر من الشاطبية.
وسمع على الصاغاني وروى عنه.
كتب إليه الشيخ أثير الدين أبو حيان لما قدم دمشق قصيدا منها:
شَرُفَ الشام واستنارت رباه ... بإمام الأئمة ابن الفصيح
كل يوم له دروس علوم ... بلسان عذب وفكر صحيح
1 / 118