الفتى :
صاحب خمارة.
المهندس (ضاحكا) :
لست مقطوع الصلة بأبيك، فالناس يقصدون الخمارة طلبا للطمأنينة أيضا. (المهندس وسكرتيره يذهبان.) (يقترب الضابط من الفتى والفتاة.)
الضابط :
آن لنا أن نبدأ التحقيق. (ستار)
النجاة
(حجرة جلوس، في الوسط مدفأة حائط مشتعلة، إلى اليمين من المدفأة باب حجرة النوم، وإلى اليسار منها باب حجرة المكتب. في نهاية الجانب الأيمن لحجرة الجلوس باب هو باب الشقة، إلى اليسار يوجد بار وتليفزيون. رجل يجلس على مقعد كبير أمام المدفأة، يرتدي روبا ويطالع في كتاب.) (جرس الباب الخارجي يرن بغتة رنينا متواصلا.) (يقوم الرجل إلى الباب، يفتحه، تندفع إلى الداخل امرأة جميلة مرتدية معطفا وبيدها حقيبة؛ تندفع وكأنها تجري ثم تقف وهي تلهث. الرجل ينظر إليها بدهشة ودون أن يغلق الباب .. واضح من نظراته أنه لا يعرفها ولم يكن ينتظرها.)
الرجل (بتردد وارتباك) :
ولا مؤاخذة .. حضرتك ...؟
صفحة غير معروفة