ردي إلي ثروتي وأنا أغرقك في بحر من الطمأنينة.
الفتاة :
لم نكن فقراء، ولكننا لم نعرف الطمأنينة.
الفتى :
وما سبيل الطمأنينة إلى خمارة هي ملتقى للمغامرين، واقعة بين عشرات من الخمارات المنافسة، في حي مكتظ بالأعداء، ووراء ذلك كله إحساس ثابت بالمطاردة؟ كنا سنرتفع بالثروة فوق ذلك كله. (دقيقة صمت.)
الفتاة :
سيجيء الظلام ونحن مكبلون بالحبال في هذا البيت المسكون.
الفتى :
لا فرق بين النور والظلام.
الفتاة :
صفحة غير معروفة