140

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

محقق

مصطفى باحو

الناشر

دار الإمام مالك

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

تصانيف

الفقه
باب
(كلام ابن حزم في أصناف من يأخذون كتبهم) (١)
لما وعدنا بأن نذكر ما قاله أبو محمد بن حزم في قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاء ظَهْرِه﴾ ... [الانشقاق: ١٠] إذ اعترض ذكر ذلك عنه فيما تقدم قبلُ تعيَّن الكلام عليه هاهنا (ق.٢٥.أ) فلننقل لفظه أولا، ثم نرد عليه بحسب ما يلهم الله تعالى إليه.
وذلك أنه قال في كتاب الفصل (٢) من تأليفه ما هذا نصه: ذكر الله ﷿ (٣) أن (٤) الناس يأخذون كتبهم يوم القيامة على ثلاثة أضرب: باليمين، أو بالشمال، أو من وراء الظهر، قال الله ﷿ (٥): ﴿وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورا اقْرَأْ كَتَابَكَ﴾ [الإسراء: ١٣ - ١٤]. الآية.

(١) هذا العنوان زيادة مني.
(٢) لم أعثر على كلام ابن حزم هذا في الفصل.
(٣) في (ب): تعالى.
(٤) في (ب): في أن، وهو خطأ.
(٥) في (ب): تعالى.

1 / 140