121

تحرير المقال في موازنة الأعمال وحكم غير المكلفين في العقبى والمآل

محقق

مصطفى باحو

الناشر

دار الإمام مالك

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

مكان النشر

أبو ظبي - الإمارات العربية المتحدة

تصانيف

الفقه
فأهل الجنة الناظرون فيها هم أصحاب اليمين، والذين فوقهم هم المقربون من كل أمة. يدل على ذلك قوله: «رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين» وهذا يؤيد قول من قال في السابقين إنهم من كل أمة. وقد مضى الكلام في ذلك، وذكرنا هنالك في تعيين المقربين وجهين، وإن كان ميلنا إلى الواحد منهما، وذلك هو الذي نختاره، وهو أن يكون المقربون جميع الأصناف الأربعة المذكورين في قوله: ﴿فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِين َ﴾ [النساء: ٦٩].

1 / 121