ويعرف بصحة النفي، وقيل: دَوْر (١)، وبتبادُر غيره لولا القرينة (٢)، وعدم وجوب اطراده، قيل: وجمعه على خلاف جمع الحقيقة، وقيل: لا يجمع، وبالتزام تقييده كـ ﴿جَنَاحَ الذُّلِّ﴾ (٣) ونحوه، وتوقفه على مقابله، وإضافته إلى غير قابل كـ ﴿وسْئَلِ الْقَرْيَةَ﴾ (٤)، وعدم الاشتقاق منه بلا منع عند البَاقِلَّاني، والغزالي، والمُوَفَّق (٥)، والطُّوفي، وابْن مفلح، وابن قاضي الجبل، وأجازه الأكثر (٦).
وفي الفنون وغيره: المجاز لا يؤكَّد (٧).
تنبيه:
إنما صبر إليه لبلاغته أو ثقلها ونحوهما.
فصل
الأربعةُ وغيرُهم: الحقيقةُ لا تستلزم المجازَ، والمجازُ يستلزمها، خلافًا للآمدي، وجمعٍ. (٨)