37

تحرير الأقوال في صوم الست من شوال

محقق

الدكتور عبد الستار أبو غدة

الناشر

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

تصانيف

ووفاة صاحب الحقائق سنة (٦٧١ هـ) إحدى وسبعين (١) وستمائة.
١٠ - وقال الإِمام الزوزني السديدي (٢): "صوم الست من شوال عندنا لا يكره، واختلف مشايخنا في الأفضل، فقال بعضهم: الأفضل أن يأتي بصيام ستة أيام متفرقات في الحول، وقال بعضهم: في شوال.
١١/ ١ - قال في "المحيط" (٣): قال أبو يوسف: "يكره أن يوصل برمضان صوم ست من شوال"، وهو قول مالك والأصح أنه لا بأس به.
[لأن الكراهة إنما كانت خوفًا من أن يعد ذلك من رمضان فيكون تشبهًا بالنصارى، واليوم زال ذلك المعنى فلا يكره. ونحوه في الذخيرة] (٤).

(١) في (ع)، (م): تسعين.
(٢) الزوزني السديدي هو: محمَّد بن محمود، عماد الإِسلام، وابنه من الفقهاء أيضًا واسمه عبد العزيز. من مؤلفاته: نصاب الذرائع في الفقه، وملتقى البحار من منتقى الأخبار وهو شرح منظومة النسفي في الخلاف. (تاج التراجم ٤٩، والجواهر المضية ٢/ ٣١٢، ومعجم المؤلفين لكحالة ٣/ ٧٠٦).
(٣) صاحب المحيط هو: برهان الأئمة عبد العزيز بن عمر بن مازه. وينسب المحيط إليه فيقال المحيط البرهاني لتمييزه عن كتب أخرى سميت (المحيط) أيضًا.
(٤) سقط من الأصل.

1 / 39