بنت الْمَخَاض لِأَن أمهَا حَامِل بآخر قد لحقت بالمخاض وَهِي الْحَوَامِل
بنت اللَّبُون لِأَن أمهَا ذَات لبن
الحقة أُنْثَى وَالذكر حق لِأَنَّهَا اسْتحقَّت أَن تركب وَيحمل عَلَيْهَا وَأَن يطرقها الْفَحْل
الأوقاص جمع وقص بِفَتْح الْقَاف وإسكانها الْمَشْهُور فِي كتب اللُّغَة فتحهَا وَالْمَشْهُور فِي اسْتِعْمَال الْفُقَهَاء إسكانها وَقد جعلهَا ابْن بري من لحن الْفُقَهَاء فِي الْجُزْء الَّذِي جمعه فِي اللّحن والتصحيف وَعقد القَاضِي أَبُو الطّيب وَصَاحبه صَاحب الشَّامِل وَغَيرهمَا فصلا فِي هَذِه اللَّفْظَة حَاصله تصويب الإسكان وَالرَّدّ على من غلط الْفُقَهَاء فِي ذَلِك ونقلوا أَن أَكثر أهل اللُّغَة قَالُوهُ بالإسكان وَفِي هَذَا النَّقْل نظر لِأَنَّهُ مُخَالف للموجود فِي كتب اللُّغَة الْمَشْهُورَة الْمُعْتَمدَة ثمَّ قيل هُوَ مُشْتَقّ من قَوْلهم رجل أوقص إِذا كَانَ قصير الْعُنُق لم تبلغ عُنُقه حد أَعْنَاق النَّاس فَسُمي وقص الزَّكَاة لنقصنه عَن النّصاب
قَالَ أهل اللُّغَة وَالْقَاضِي أَبُو الطّيب وَصَاحب الشَّامِل وَغَيرهمَا من
1 / 104