الْبَقر اسْم جنس الْوَاحِدَة بقرة الْمُذكر وَالْأُنْثَى وَيُقَال فِي الْوَاحِد أَيْضا باقورة والبيقورة وَالْبَقر والبقرات كلهَا بِمَعْنى الْبَقر وَهِي مُشْتَقَّة من بقرت الشَّيْء إِذا شققته لِأَنَّهَا تبقر الأَرْض بالحراثة وَمِنْهَا قيل لمُحَمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب ﵃ الباقر لِأَنَّهُ بقر الْعلم فَدخل فِيهِ مدخلًا بليغا
الْغنم أَيْضا اسْم جنس مُؤَنّثَة لَا وَاحِد لَهَا من لَفظهَا تطلق على الذُّكُور وَالْإِنَاث
النّصاب بِكَسْر النُّون قدر مَعْلُوم لما تجب فِيهِ الزَّكَاة
السَّائِمَة الراعية وأسمتها أخرجتها للرعي وسامت هِيَ تسوم سوما وَجمع السَّائِمَة سوائم
قَوْله ينْتج من النّصاب هُوَ بِضَم أَوله وَفتح ثالثه مَعْنَاهُ يُولد يُقَال نتجت الشَّاة والناقة بِضَم النُّون وَكسر التَّاء تنْتج نتاجا ولدت وَقد نتجها أَهلهَا بِفَتْح النُّون
قَوْله وَإِن لم يمض عَلَيْهِ حول الضَّمِير فِي عَلَيْهِ يعود إِلَى النّصاب لَا إِلَى النِّتَاج وَإِنَّمَا نبهت عَلَيْهِ لِأَنِّي رَأَيْت من غلط فِيهِ لِغَفْلَتِه وَذَلِكَ أَنه لَو أَرَادَ النِّتَاج لم يحْتَج إِلَى قَوْله وَإِن لم يمض عَلَيْهِ حول لِأَنَّهُ يعلم بِالضَّرُورَةِ أَن الْحَادِث فِي أثْنَاء الْحول لَا يكون لَهُ فِي آخر الْحول حول فَلَا فَائِدَة فِي ذكده وَإِنَّمَا مَقْصُوده أَن النِّتَاج فِي أثْنَاء الْحول بزكى بحول
1 / 102