قَوْله يفرش رجله هُوَ بِفَتْح الْيَاء لَا غير وبضم الرَّاء على الْمَشْهُور وَضَبطه صاحبا مَشَارِق الْأَنْوَار ومطالعها بِكَسْر الرَّاء وَذكره أَبُو حَفْص بن مكي فِي لحن الْعَوام وَقَالَ يكسرون الرَّاء وَالصَّوَاب ضمهَا
الورك بِفَتْح الْوَاو وَكسر الرَّاء وَقد سبق أَن مَا كَانَ على هَذَا الْوَزْن جَازَ إسكان ثَانِيه مَعَ فتح أَوله وكسره
الْفَخْذ بِفَتْح الْفَاء وَكسر الْخَاء وَيجوز إسكان الْخَاء مَعَ فتح الْفَاء وَكسرهَا وَيجوز أَيْضا كسر الْفَاء وَالْخَاء فَهَذِهِ أَرْبَعَة وُجُوه جَارِيَة فِي كل مَا كَانَ من الْأَسْمَاء وَالْأَفْعَال على ثَلَاثَة أحرف مَفْتُوح الأول مكسور الثَّانِي وَكَانَ ثَانِيه أَو ثالثه حرف حلق وحروف الْحلق سِتَّة الْعين والغين والحاء وَالْخَاء وَالْهَاء والهمزة
المسبحة بِكَسْر الْبَاء وَهِي الإصبع الَّتِي تلِي الْإِبْهَام سميت بذلك لِأَنَّهُ يشار بهَا إِلَى التَّوْحِيد فَهِيَ مسبحة منزهة وَيُقَال لَهَا السبابَة لأَنهم كَانُوا يشيرون بهَا إِلَى السب فِي الْمُخَاصمَة وَنَحْوهَا
التَّحِيَّات جمع تَحِيَّة وَهِي الْملك وَقيل الْبَقَاء الدَّائِم وَقيل العظمة وَقيل السَّلامَة أَي السَّلامَة من الْآفَات وَجَمِيع وُجُوه النَّقْص قَالَ ابْن قُتَيْبَة إِنَّمَا جمعت التَّحِيَّات لِأَن كل وَاحِد من مُلُوكهمْ كَانَ لَهُ تَحِيَّة يحيى بهَا فَقيل لنا قُولُوا التَّحِيَّات لله أَي الْأَلْفَاظ الدَّالَّة على الْملك مُسْتَحقَّة لله تَعَالَى
1 / 69