تحرير ألفاظ التنبيه
محقق
عبد الغني الدقر
الناشر
دار القلم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هجري
مكان النشر
دمشق
يَوْم الْخَمِيس لِأَنَّهُ خَامِس الْأُسْبُوع قَالَ النّحاس جمعه أخمسة وَخمْس وخمسان كرغيف ورغف ورغفان وأخمساء كأنصباء وأخامس حَكَاهُ الْفراء
يَوْم الشَّك هُوَ الَّذِي يتحدث فِيهِ بِرُؤْيَة هِلَال رَمَضَان من لَا يثبت بقَوْلهمْ كالعبيد وَالنِّسَاء وَالْفِسْق وَالصبيان وَلَيْسَ من الشَّك أَن تكون السَّمَاء مغيمة فَلَا يرى
أَيَّام التَّشْرِيق ثَلَاثَة بعد يَوْم النَّحْر سميت بذلك لِأَن النَّاس يشرقون فِيهَا لُحُوم الْأَضَاحِي والهدايا أَي ينشرونها ويقددونها وايام التَّشْرِيق هِيَ الْأَيَّام المعدودات
الِاعْتِكَاف أَصله الْحَبْس واللبث والملازمة للشَّيْء فَسُمي الِاعْتِكَاف الشَّرْعِيّ لملازمته الْمَسْجِد ولبثه فِيهِ يُقَال عكف يعكف بِضَم الْكَاف وَكسرهَا عكوفا وعكفا أَي أَقَامَ على الشَّيْء لَا يعدل عَنهُ وعكفته أعكفه بِكَسْر الْكَاف عكفا فَلفظ عكف يكون لَازِما ومتعديا كرجع ورجعته وَنقص ونقصته وَسمي الِاعْتِكَاف جوارا وَمِنْه حَدِيث عَائِشَة ﵂ فِي صَحِيح البُخَارِيّ وَغَيره وَهُوَ مجاور فِي الْمَسْجِد
1 / 130