حَلِيفٌ لِبَنِي زُهْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ لَقِيتُ مُشْرِكًا فَاخْتَلَفْنَا ضَرْبَتَيْنِ، فَأَبَانَ إِحْدَى يَدَيَّ بِضَرْبَتِهِ، ثُمَّ قَدَرْتُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَالَ حِينَ أَرَدْتُ أَنْ أَهْوِيَ إِلَيْهِ بِسِلاحِي: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَقْتُلُه أَمْ أَتْرُكُهُ؟ قَالَ: «بَلِ اتْرُكْهُ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ﷺ: وَإِنْ قَطَعَ إِحْدَى يَدَيَّ؟ فَقَالَ: «وَإِنْ فَعَلَ»، ثُمَّ عَاوَدْتُهُ فَقَالَ ذَلِكَ، فَرَاجَعْتُهُ، فَقَالَ: " إِنْ قَتَلْتَهُ بَعْدَ أَنْ يَقُولَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؛ فَأَنْتَ بِمَنْزِلَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَقُولَهَا، وَهُوَ بِمَنْزِلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَقْتُلَهُ ".
١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أبنا أَبُو الْحَسَنِ مَكِّيُّ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ عَلانَ الْكَرْجِيُّ، أبنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ
1 / 111