42

تحريم النظر في كتب الكلام

محقق

عبد الرحمن بن محمد سعيد دمشقية

الناشر

عالم الكتب-السعودية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

Creeds and Sects
ويتبرأ مِنْكُم نَبِيكُم ﷺ من أجلهَا ويفارقكم إخْوَانكُمْ من أهل السّنة لمفارقتكم سنة نَبِيكُم عَلَيْهِ أفضل الصَّلَاة وَالسَّلَام
وتردون عَن حَوْض نَبِيكُم ﷺ كَمَا قد جَاءَ أَنه يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة قوم إِلَى الْحَوْض فيختلجون دون النَّبِي ﷺ قَالَ فَأَقُول أَصْحَابِي أَصْحَابِي فَيُقَال إِنَّك لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بعْدك فَأَقُول بعدا وَسُحْقًا أعاذنا الله وَإِيَّاكُم من ذَلِك
وَلَكِن إِن لزمتم سنة نَبِيكُم ﷺ وقبلتم وَصيته وسلكتم طَرِيق سلفكم وتركتم الفضول فكونوا على يَقِين من السَّلامَة وَأَبْشِرُوا بِالْفَضْلِ والكرامة وَالْخُلُود فِي دَار المقامة ﴿مَعَ الَّذين أنعم الله عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا﴾
وفقنا الله تَعَالَى وَإِيَّاكُم لما يرضيه برحمته آمين
وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَنَبِينَا مُحَمَّد نَبِي الْخَيْر وقائد الْخَيْر وَرَسُول الرَّحْمَة وَسلم

1 / 72